19 أبريل 2008

هويدي يشيد بإسراء


خص الكاتب المعروف فهمي هويدي اسراء بمقال كتبه اليوم الثلاثاء 15-4-2008 في جريدة الدستور المصرية اليومية المستقلة. وقال تحت عنوان "اسراء التي في سجن القناطر": لا أعرف اسراء عبدالفتاح ولا المهندس أحمد ماهر ولا زملائهما الذين أسسوا مجموعة 6 ابريل على "فيس بوك" ولكنني أرى فيهم أمل المستقبل في مصر".وأضاف "يستحق هؤلاء أن نراهن عليهم ونضعهم في حدقات عيوننا، ذلك انهم حين غضبوا وتمردوا وقرروا أن ينفصلوا عن القطيع ويوجهوا الدعوة إلى الاضراب فقد أثبتوا أنهم اشجع وابرع من كل الذين استسلموا لليأس وتعايشوا مع الهوان".وقال هويدي إنهم امتلكوا جرأة الاعلان عن أنفسهم في مدوناتهم وكانوا مستعدين لدفع ثمن موقفهم وهم يخوضون مغامرتهم تلك، على النقيض من اولئك الذين عشقوا البلد وذابوا عشقا فيه لأنه يوفر لهم الجاه والسلطان وفرص النهب والاحتكار.وقال هويدي إن اسراء اقترحت على زميلها تطوير فكرة المسيرة إلى اضراب احتجاجي عام يرفع صوت الغضب على الأوضاع الراهنة في 6 ابريل، وبعد أن توافق الاثنان على ذلك كونا مجموعة من زملائهما المدونين وقرروا ارسال الفكرة إلى الأشخاص الذين على قوائمهم في "فيس يوك" وطلبا منهم أن يوصلوها إلى معارفهم الذين يتواصلون معهم يوم 27 مارس الماضي، أي قبل 11 يوما من الموعد الذي حددوه، وحين تم لهما ما أرادا فوجئا بصدى لم يتوقعاه، فقد انضم اليهما 3 آلاف عضو في اليوم الأول، ثم وصلوا فيما بعد إلى 70 ألف شخص في ذلك الوقت القصير، لا يتجاوز عدد المنتمين إلى الأحزاب السياسية 20 شخصا.وتأسست على موقع "فيس بوك" مجموعة جديدة باسم "تضامنا مع إسراء" اتهمت الجهات الأمنية بترصدها باعتبارها عضوة نشطة في حزب الغد المعارض ومنسقة لجنة حماية المعتقلين منذ عامين، وعضوة عاملة بلجنة حقوق الانسان، وشاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية الخاصة بالغلاء وضحايا العبارة "السلام 98".وقال مؤسسو مجموعة اسراء إن دعوتها للاضراب السلمي ليس لها علاقة بأحداث المحلة سوى انها اشتركت في التوقيت.

ليست هناك تعليقات: