20 أبريل 2008

ابراهيم عيسى يكتب (نظام بلا قلب)!!فى الدستور

من المستحيل ان يكون النظام الذى يحكمنا قلب مثل كل الناس من المؤكد ان المنطقه الواقعه يسار وسط القفص الصدرى لهذا النظام ليس فيها قلب ينبض بل حجر صلد صوان جامد بارد ليس قلبا ابدا فالنظام الذى يتعامل مع عائلات المعتقلين بهذه الطريقه الفظه والخشنه وهذا النظام الذى ينكل ويضرب ويسحق ويسب ويلعن ويتحرش بعائلات واسر الاخوان المسلمين المحالين للمحاكم العسكريه نظام بلا قلبمن الذى قال ان الانظمه المستبده والديكتاتوريه فى اى مكان فى العالم تخلو من عاطفه البشر كما يحدث فى بلدنا مصرنا لا يكتفى النظام بان يكون خصمك وعدوك يطاردك ويسجنك او يقتلك حتى بل طاقه من الغل والحقد المريع والمريض تنفجر من هذا النظام ضد زوجات المعتقلين واطفالهم وعيالهم وبناتهم وامهاتهم كان النظام لا يعرف سوى العقاب الجماعى الذى يمارسه بكل سهوله وبكل بساطه وبلا سنتيمتر من ضمير وبلا ذره من تردداذا تاملت جحافل الامن وهى تقتحم بيوت المعتقلينوماذا تفعل بها من اهانات وانتهاكات من ضباط وعساكر ينفذون اوامر اسيادهم بقسوه غير مفهومه المحير ان كبار رجال الحكم وورثه البلد يكرهون هؤلاء المعارضين وعايزين يمحوهم من الوجود لكن ليه الضباط والعساكر وهم شويه غلابه زينا بالضبط بيجروا على اكل عيشهم ويطلبون من امهاتهم الدعاء بالستر قبل النزول من البيت الصبح ؟لماذا يسب ضابط الشرطه ابنه مرتعشه حزنا على والدها المعتقل متوتره يخفق قلبها رعبا من الحكم الذى سيصدر على والدها بعد ساعه لماذا يؤذونها لماذا يسبونها ويشتمونها ويضربونها هى وزوجات وامهات واخوات عظيمات مؤمنات تقيات صابرات قانتات؟لماذا يعتدى رجال الشرطه وهم يقتحمون بيت معتقل على والده المسن؟لماذا يقلبون البيت راسا على عقب ويخربون كل اركانه ؟لماذا يخلص العبيد الى هذا الحد فى خدمه سيدهم ؟لماذا يحرص المملوك كل هذا الحرص على ان يتفانى فى ارضاء نخاسه؟لكنها الحياه تحت حكم نظام تصور مسئولوه من طيله البقاء والخلود على الكراسى انهم آلهه يملكون كل شىء ويستطعون رمى اى واحد فينا فى السجن هوه واللى يتشدد له يعتقدون ان من يعارض لا يستحق ان يعيش هو واهله وناسهتورطت سيده فاضله من النساء اللاتى تفخر بهن مصر وارسلت رساله 6ابريل الى تليفون شخصى لوزير تنقل فى عده وزارات فى مصر فى هذا العهد يفشل فيها جميعا فيتم ترقيته الى وزاره اخرى يفتخر بانه وراء الاطاحه برئيس وزراء سابق تورطت وارسلت له تلك الرساله التى تلقتها مصر كلها فماذا فعل هذا الوزير ؟ لم يسكت مثلا .ولم يتجاهل الرساله ويعتبرها وصلت خطا.بل غضب من الرساله جدا وثار وبعث ردا على محمول هذه السيده قال لها فيها باللغه الانجليزيه انت مومس وزوجك قواد واخرجوا من بلدنا لقد تصور فى رسالته الوقحه العصبيه المذعوره ان هذا بلدهم هو وزملاء حكمه وليس بلد هذه السيده وزوجها لانهما معارضان وعنده حق فهذا بلد المنافقين ولم يكن ابدا بلدا للمعارضين..

ليست هناك تعليقات: